الأحد، 1 أكتوبر 2017

الضوضاء في الحفلات والمناسبات العامة لا تسبب اصابات العصب السمعي أو ضعف سمعي دائم عند الشباب (دراسة علمية حديثة)

في دراسة علمية أجريت في جامعة تكساس بولاية دالاس الأمريكية الشهر الماضي، تم اختبار العلاقة السببية ما بين التعرض للضوضاء في الفعاليات الترفيهية ووظيفة السمع لدى الانسان، وُجد أن السمع يتأثر بشكل مؤقت عند حضور الحفلات أو المناسبات التي يرتفع بها مستوى الصوت. لكن لم تجد الدراسة العلمية أي دليل أن هذه الضوضاء تؤدي إلى تلف في العصب السمعي. نشرت هذه الدراسة على الموقع التالي:
http://sciencedaily.com/releases/2017/09/170926105427.htm 

وكانت الدراسات السابقة التي أجريت على الفئران قد اقترحت ضرر الأصوات الصاخبة على السمع بما يسمى الإصابات الخفية لأنه لا يتم الكشف عنها بأجهزة الفحص الاعتيادية. فتم النظر لهذه الدراسات كأساس للنظر في تأثير الاستماع للموسيقى الصاخبة على سمع المراهقين.

في هذه الدراسة، تم فحص مستوى السمع للعينة الاختبارية قبل وبعد حضور الحفلات الصاخبة. حيث تم اجراء فحوصات للأذن الوسطى، العصب السمعي، والقوقعة السمعية لكل أفراد العينة. كما تم اختبار مقدار فهم الفرد للحديث في داخل البيئة عالية الصوت. ولم يتم تسجيل أي اصابة بالغة للسمع لدى أفراد العينة. ما حدث هو تأثر السمع من الضجيج في نفس اليوم ولكن الأثر تلاشى بعد عدة أيام.

لكن هذه الدراسة لا تعني أن جميع الفعاليات الترفيهية أو الحفلات الصاخبة آمنة على السمع. فهناك دراسات أخرى وجدت أن الألعاب النارية في بعض الفعاليات تؤثر سلبياً على السمع ويجب عدم التعرض لها. كما أن الدراسة لا تتطرق إلى أثر التعرض اليومي لصخب الحفلات على السمع فربما تؤثر على سمع الفرد إن كان يعمل في هذا المجال على سبيل المثال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق